Pages

Friday, August 28, 2015

Status of Widows: Chapter 35, Essential Message Of Islam منصب الأرامل: الفصل الخامس والثلاثون من كتاب الرسالة الأساسية للإسلام




محمد يونس و أشفاق الله سعيد
(نشر حصريا على موقع نيو إيج إسلام بإذن المؤلفين والناشرين)
ترجمه من الإنجليزية: نيو إيج إسلام
21 أغسطس عام 2015
35. 1 .  الأرامل لها نفس الوضع الاجتماعي كالنساء غير المتزوجات
القرآن يطلب من النساء أن يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا بعد وفاة أزواجهن (2:234)، فيعاملهن مثل أي امرأة غير متزوجة، يمسح لهن بالتمتع  بعروض الزواج من الخاطبين وإعادة الحياة الزوجية من جديد أو العيش بشكل مستقل (2:234، 2:235). ولا تدعوهن حتى مفرداته بإسم الأرامل.
 (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ۖ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (2:234)
 (وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ ۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَن تَقُولُوا قَوْلًا مَّعْرُوفًا ۚ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (2:235)
35 . 2 . الدعم المالي للأرامل
قد تؤدي وفاة الزوج إلى فقدان الدخل و المنزل أيضا، فإن القرآن يعطي أرملة الصيانة لمدة عام دون الحاجة إلى مغادرة بيت زوجها المتوفى، ولكنه يعطي لها خيار الإخراج في وقت سابق من إرادتها الحرة (2:240).
(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ ۚ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (2:240)
وفي الجزيرة العربية ما قبل الاسلام، فإن أقرباء المتوفى يمكن أن يرثوا أرملته فضلا عن جميع ممتلكاته. ولذلك يرشد القرآن أقرباء المتوفى الذي ترك أرملة وراءه ، للامتناع عن خلق أي صعوبة بالنسبة لها وعن عدم وراثتهن للأشياء والهدايا التي تلقتها من زوجها الراحل إلا إذا كانت غير أخلاقية علنا (4:19). ويعطي القرآن أرملة ميراثا ثابتا أيضا، أو أن تكون مرشحة لإرادة زوجها الراحل كما سناقش في وقت لاحق (الفصل 38)
 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) (4:19)
إن غياب أي لاحقة ضميرية لها علاقة بالضمير قبل كلمة النساء العربية في هذه الآية يجعلها قابلة للتطبيق تماما لكل من (أ) أرملة الولي حسب تفسير بعض العلماء 2 و (ب) زوجة الشخص. وبالتالي يتطلب من أقرباء الرجال المتوفين عدم التعامل مع أرامل الأقرباء المتوفين أو ثروتهن كميراثهم، في حين قد منع الزوج من ممارسة أي ضغط على زوجته، سواء كان يعيش معها أو يطلقها، ليكون ميراثا لصالحه (على سبيل المثال، من خلال سؤال أو الإبقاء على جزء من المهر ومطالبة حصة من ممتلكاتها الشخصية أو دخلها وما إلى ذلك كما أن مثل هذا الفعل شائع في الحياة اليومية).
على السطح الظاهري، فإن القرآن لا يمكن المرأة أن تأخذ رعاية ممتلكات زوجها المتوفى وتترك المسألة مع المجتمع، ولكن يجب أن نضع في الاعتبار أن المرأة قد تكون أرملة بعد وقت قصير من زواجها و أو بدون وجود أي قضية من هذا الزواج. إذا تم تمكين هذه الأرملة الشابة أو الأرملة التي ليس لها أطفال لإدارة ممتلكات زوجها المتوفى فإنها قد تصبح وحيدة تستفيد من ممتلكاته، بينما يمكن حرمان أقارب زوجها المتوفى الذي ربما يعتمد على دخله على النحو المنصوص عليه في قوانين الميراث القرآنية لمثل هذه الحالة (الفصل 38). ومن ناحية أخرى، إذا كان هناك أطفال وتختار الأم تربيتهم دون الزواج مرة أخرى، فكانت تستحق الحق بوضوح في العيش في بيت زوجها المتوفى: (1) على أساس أمر القرآن المذكور في الآية 2:233 (الفصل 34.5)، و (2) في ممارسة قوانين الميراث القرآنية (الفصل 38)، التي تعطي المرأة والطفل بشكل جماعي حصة أكبر من ما يستحق أقارب المتوفى)
ومن الملاحظ أيضا أن من خلال الإشارة إلى الرجال فإن القرآن لا يمكن الرجال لاتخاذ القرار نيابة عن النساء، ولكنه يضمن أن توجيهاته يتم ممارستها من قبل أولئك الذين يتخذون قرارا بشأن مسائل المجتمع: الرجال في سياق الوحي وحتى الآونة الأخيرة جدا، وفي كثير من المجتمعات، حتى يومنا هذا.
الإطار الزمني القرآني لمدة سنة واحدة قابل للتطبيق بوضوح بالنسبة للنساء اللاتي ليست لهن أي مشكلة من الزواج، ويرغبن في إعادة الزواج أو العيش كشخص مستقل. وكان تأطير الوقت ضرورة تاريخية لتجنب الأقرباء المتوفى من الاحتفاظ بأرملته في أسرتهم إلى أجل غير مسمى، ضد إرادتها (4:19 الآية المذكورة أعلاه)، ويمكن أن تكون ذات صلة في الحالات المناسبة حتى اليوم.
ملاحظة:
1.       لاحظ 7  أول الفصل الرابع والثلاثون لتفسير فاحشة مبينة
2.       أبو الكلام آزاد، محمد شفيع و مرمدوك بيكثال
(مرجعان)  
محمد يونس : متخرج في الهندسة الكيماوية من المعهد الهندي للتكنولوجيا (آئي آئي تي) وكان مسؤولا تنفيذيا لشركة سابقا، وهو لا يزال يشتغل بالدراسة المستفیضة للقرآن الکریم منذ أوائل التسعینات مع الترکیز الخاص علٰی رسالتھ الأصیلة الحقیقیة۔ وقد قام بھذا العمل بالاشتراک و حصل علٰی الإعجاب الکثیروالتقدیر والموافقة من الأ زھر الشریف، القاھرہ، في عام 2002م وکذالک حصل علی التائید والتوثیق من قبل الدکتور خالد أبو الفضل (يو سي آي اي) وقامت بطبعه مکتبة آمنة، ماری لیند، الولایات المتحدة الأمریکیة، عام 2009م)

0 comments: