Pages

Wednesday, March 4, 2015

Interpreting Islam’s Pillars of Faith as Symbols of Militant Jihad Is Heresy تفسير أركان الإسلام كرموز الجهاد المسلح كفر صريح وأتباع هذا الكفر كافرون بلا ريب

Interpreting Islam’s Pillars of Faith as Symbols of Militant Jihad Is Heresy تفسير أركان الإسلام كرموز الجهاد المسلح كفر صريح وأتباع هذا الكفر كافرون بلا ريب


محمد يونس، نيو إيج إسلام
(ترجمه من الإنجليزية: نيو إيج إسلام)
04 مارس عام 2015
(شارک في تألیف الکتاب المعروف ب‘‘الرسالة الحقیقیة للإسلام’’ (مع أشفاق اللہ سید)، وقامت بطبعھ مکتبة آمنة، الولایات المتحدۃ، في عام2009م)
هذه المقالة مكملة لمقال كتبه السيد غلام رسول الدهلوي على الموضوع وتدعو الأشياء بأسمائها الحقيقية كما يعلن العنوان في ضوء القرآن الكريم.
All Islamic Fundamentals are Aimed at Military Preparation for Jihad, Said Maulana Maududi: What do the Mainstream Ulema Say?
وتم حفظ القرآن الكريم في عهد النبي عليه الصلوة والسلام. يتم الحفاظ على التقاليد في كل جيل لاحق حتى يومنا هذا. وهذا هو السبب أن القرآن الكريم الذي في أيدينا هو نفس القرآن الذي حفظ لأول مرة. هذا من المنظور التاريخي. من وجهة النظر الدينية، فإن القرآن هو كلمة الله المباركة ونصه محفوظ من كل فساد وتحريف. وهكذا، سواء من المنظور التاريخي والمطالبة القرآنية، فإن القرآن الذي في أيدينا هو النص الأول غير الفاسد، وبالتالي فإن أي نص من العصر اللاحق الذي يدحض أو يضيف معنى جديدا متناقضا للقرآن الكريم ليس سوى التزيف والتأملي.
ولنرى ما يقوله القرآن عن أركان الإيمان التي تطورت مع كشف معنى الوحي.
الصلاة: القرآن يعرف الصلاة (ج. الصلوات) التي تبدأ مع تلاوة سورة الفاتحة، كشكل من الأشكال الرسمية من الحمد والتمجيد لله تعالى وذكره والاستعانة به وطلب الحماية والهداية والرحمة منه عز و جل. وهو يشهد أن الصلاة كانت فرضت على اليهود (2:83، 5:12)، والنبي عيسى عليه السلام (19:31)، وأتباع اسماعيل عليه السلام (55-19:54) وأن النبي إبراهيم عليه السلام كان يقيم الصلاة (14:40). ويشير القرآن الكريم إلى الناس المتقين الذين يذكرون الله تعالى ويقيمون الصلاة في جميع أماكن العبادة في الغدو والأصال (37/24:36) و يذكر إسم الله تعالى في صوامع و بيع وصلوات ومساجد (22:40). ويشير إلى  ممارسة عبادة الأصنام في الجاهلية من خلال المكاء والتصدية (8:35). وهكذا قد يخلص المرء أن من المنظور القرآني تمثل الصلاة محاولة العقل البشري لتحقيق مستوى أعلى من الروحانية أو التقرب من الله تعالى. 
الأمر بأداء الصلاة جاء في القرآن الكريم عدة مرات ولا يزال يقيمون المسلمون الصلاة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم خمس مرات في اليوم في الإسلام السني على الرغم من أن الشيعة يقيمونها ثلاث مرات في اليوم. فلا يربط المسلم الصلاة إلا مع الحمد والتمجيد والذكر لله تعالى من خلال تلاوة جزء من القرآن الكريم، ولو كان صغيرا. ولكن الجهالين الذي لا يعرفون ما في القرآن يربطونه مع العنف أو التشدد.
الزكاة: ذكر القرآن الكريم كلمة زكاة للدلاة على «الرعاية والاهتمام من أجل الإنسانية". وجاء في القرآن الكريم أمر الله تعالى مرارا وتكرارا وهو "أقيموا الصلوة وآتو الزكاة"، وهناك يأتي أمر الزكاة مع الصلاة ولذالك قد فرضت الزكاة على جميع المؤمنين بصرف النظر عن الدخل (2:83 و 2:110 و 2:177 و 2:77  و 5:55 و 22:41 و 22:78 و 24:37 و 24:56، 27:3 و 31:4 و 98:5). وأمر الله تعالى المسلمين في مكة والأنبياء السابقين وزوجات النبي عليه السلام بإيتاء الزكاة ( 21:73 و 23:4 و 33:3). و يذكر القرآن أن الزكاة تطهر وتزكي مال الإنسان (9:103 و 92:18). والزكاة هي فرض وركن من أركان الإسلام الخمسة. ولم يتم ذكر الزكاة في القرآن للخلط بينها وبين أي شكل من أشكال الكفاح المسلح.
الصيام: القرآن يصف بأنه وسيلة لإظهار الشكر لله تعالى على هدايته (2:185) و وسيلة لتحقيق التقوى : (2:184 ة 2:187). والتقوى له مفهوم واسع النطاق الذي يحتضن مجموعة من الصفات الأخلاقية و يحد من العادات للنفس الأمارة بالسوء و يحسن أخلاق الانسان و يشجعه على ذكر الله تعالى. لا مسلم من الملائيين من المسلمين يربطه مع الجهاد المسلح.
الحج إلى بيت الله تعالى أحد أركان الإسلام. قبل ظهور السفر الجوي، فإن المسلمين من البلاد البعيدة كانوا يواجهون أتعاب كثيرة  وبقوا بعيدين عن منازلهم لعدة أشهر من أجل القيام بمناسك الحج. وكان ذالك دائما كدليل على التقوى والشرف العظيم، ويأتون الناس من كل حدب وصوب لرؤية العائدين من رحلاتهم الطويلة للحج. اليوم قد أصبح ذالك أسهل وأسرع بكثير، ولكن الحجاج لهم نفس الإلهام مع القيم الروحية كما كان في الماضي. ويأمر القرآن الحجاج بأن يبتعدوا عن كل نوع من الفسوق والجدال في الحج، كما في الآية  "الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ"  (2:197). وفي كلمة واحدة، لن يربط أي واحد من ملايين من الحجاج الحج مع الجهاد المسلح أو الكفاح المسلح.
ومع هذه الشهادة القرآنية على أهمية أركان الإسلام الأربعة التي غير قابلة للطعن تاريخيا و دينيا، لنرى كيفية الفكرة الراديكالية  التي دعمها السيد المودودي، لأول مرة في تاريخ الإسلام:
"الصلاة هي ممارسة التدريب للجهاد. الزكاة هي أموال عسكرية للجهاد. الصيام هو لتدريب الجنود الذين يضطرون إلى البقاء دون طعام أحيانا لفترات طويلة خلال الجهاد. الحج هو مؤتمر ضخم في الطبيعة الاستعداد للعمليات العسكرية على نطاق أوسع. وهكذا، الصلاة والزكاة والصيام والحج كلها في الواقع لهذا المستحضر ذاته والتدريب "(Fundamentals of Islam page :250)
لا مسلم يحتاج إلى معرفة متعمقة للقرآن أو لاقتباس أي فتوى عند القول بيقين مطلق - إلا إذا كان جاهلا كبيرا أو عازما على رفض القرآن أن التفسير المذكور أعلاه هو كفري. هذا يرفض و يقتل المعتقدات الروحية للإيمان بشكل مباشر. في واقع الأمر إنه يربط روحانية القرآن ووعي الله تعالى والمعرفة الأخلاقية مع الأمور الحربية والمسلحة.
وهذا العمل إهانة للقرآن أكثر إهانة من الرسوم للنبي عليه السلام التي تهز العالم الإسلامي. ولكن المسلم الجاهل لا يزال يتبع المودودي - الذي تفسيره حول أركان الإيمان كما ذكر أعلاه هو كفر - كفر صريح.
والخلاصة: إن الراديكاليات التي تمثل الإسلام كدين للعنف والحرب هو نسخة كفرية للإسلام – وهي أيديولوجية تتعارض مع الرسالة الإسلامية.
لتكن هذه الدعوة مفتوحة للعلماء من العالم ليقولوا الأشياء بأسمائها الحقيقية والكفر بإسم الكفر. القطرة الواحدة من السم القاتل في إناء كبير من المواد الغذائية تكفي لقتل لجميع من يأكلون منه. الأيديولوجية المتطرفة هي مثل السم القاتل في مرجل من الرسالة الإسلامية المذكورة في القرآن. وأولئك الذين يربطون الفكرة المسلحة قصدا مع الرسالة القرآنية هم ليسوا إلا في الكفر والنفاق، وهم الذين ينكرون الحقيقة بعد التعهد بها فيكونون كافرين - ليس هناك أي فائدة الشك.
المؤلف يبرئ من ثقته من حيث المسلم لدحض أي تشويه صارخ للمبادئ الواضحة وغير المبهمة للإسلام من قبل أي إمام أو زعيم، وذالك لأن التشويه يعطي صورة غير صحيحة عن الإسلام لبقية دول العالم بالإضافة إلى تضليل أتباعه.
All Islamic Fundamentals are Aimed at Military Preparation for Jihad, Said Maulana Maududi: What do the Mainstream Ulema Say?
محمد يونس : متخرج في الهندسة الكيماوية من المعهد الهندي للتكنولوجيا (آئي آئي تي) وكان مسؤولا تنفيذيا لشركة سابقا، وهو لا يزال يشتغل بالدراسة المستفیضة للقرآن الکریم منذ أوائل التسعینات مع الترکیز الخاص علٰی رسالتھ الأصیلة الحقیقیة۔ وقد قام بھذا العمل بالاشتراک و حصل علٰی الإعجاب الکثیروالتقدیر والموافقة من الأ زھر الشریف، القاھرہ، في عام 2002م وکذالک حصل علی التائید والتوثیق من قبل الدکتور خالد أبو الفضل (يو سي آي اي) وقامت بطبعه مکتبة آمنة، ماری لیند، الولایات المتحدة الأمریکیة، عام 2009م)

0 comments: