Rethinking the Causes that Drive the Muslim Youths against Moderation الشباب يلعب دورا في تشجيع القيم الحقيقية للإسلام
حسن بنمهدي
We need to seriously think over the factors that have caused many young Muslims to fall into extremism and violence, which are the exact opposite of the moderation preached by the true version of Islam. Ulema and intellectuals should be keen to promote a religious debate preaching moderation and setting young people along the path to a healthy faith protecting them against extremism. Academics from the Muslim world now need to join forces to counter extremist thought and all that feeds it. Teaching the authentic values of Islam remains the best way to protect young people against ideological misdirection. We've experienced young people setting off for so-called jihad in Iraq or elsewhere, the issue hasn't really been adequately discussed by capable ulema, supported by religious arguments, to eradicate the problem of these radicals, and to discourage vulnerable young people from believing the language of hatred and rejection….
كانت هذه هي الرسالة التي وجهها مؤتمر الندوة العالمية للشباب الإسلامي المنعقد من 29 يناير إلى 1 فبراير في مراكش بمشاركة 800 شخصية دينية على الأقل من أزيد من 80 بلدا.
المؤتمر الذي نُظم تحت عنوان "الشباب في عالم متغير" بحث الضرورة الملحة للعودة إلى تعاليم الإسلام التي تعلم الاعتدال والتسامح لحماية الشباب من الأفكار الرجعية.
صالح بن سليمان، الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي أوضح أن "الفقر واليأس المتصل به دفع الشباب إلى السقوط في التطرف والعنف، والذي هو النقيض الحقيقي للاعتدال الذي يدعو إليه الإسلام الحقيقي".
عبد الرحمن سوار الذهب الذي يترأس منظمة الدعوة الإسلامية كان حريصا على تشجيع نقاش ديني يدعو إلى الاعتدال ووضع الشباب على الطريق نحو إيمان سليم يحميهم من التطرف.
ويرى عز الدين الإدريسي الذي يمثل المجلس العلمي المغربي أن "على الأكاديميين من العالم الإسلامي اليوم ضم الجهود لمواجهة التطرف وكل ما يغذيه"، مشيرا إلى أن تعليم القيم الحقيقية للإسلام يبقى أفضل طريقة لحماية الشباب من الانحراف الفكري.
أما عبدالعزيز عثمان التويجري، رئيس المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة التي تتخذ من الرباط مقرا لها، فأكد أن التغييرات العميقة التي شهدها العالم الإسلامي أثرت بشكل خاص على الشباب وخاصة أولئك الذين يجهلون سبب وجود الدين.
وأضاف "هذه التغييرات تتطلب من المسؤولين التحلي بالقدرة على الخروج برؤية جديدة بخصوص قضايا الشباب التي تجمع بين الحفاظ على ثوابت البلد المسلم مع ديناميكية التغيير التي تفرضها تحديات المستقبل".
وفي تصريح لمغاربية، قال الحاج المختار، إمام مسجد بالدار البيضاء، إن التحدي الحقيقي اليوم هو فصل الإسلام عن الإرهاب والتطرف.
وأضاف "أمامنا كلنا مسؤولية مواجهة هذا الخلط وتصحيح التشويه الخطير للقيم الحقيقية للدين الإسلامي، والذي أنتجته الجماعات الإرهابية والمتطرفين".
ويتفق العديد من المتدخلين في انتقادهم الشديد للسلوك المنحرف والوحشي والأعمال الجبانة للمتطرفين والإرهابيين باسم الإسلام.
التحدي الملح هو إصلاح صورة الإسلام لدى المجتمع الدولي ونشر قيمه التي تدعو إلى الاعتدال والتعايش السلمي، حسب عبد الله بن سليمان المانع، عضو مجلس كبار العلماء بالسعودية.
وأشار إلى أن التوجه الذي تتخذه البلدان الإسلامية بحاجة إلى مراجعة في ضوء التغييرات الحالية ومطالب المجتمع خاصة فيما يتعلق بسياسة التعليم الديني.
حميدو مجاطي الذي يعمل في جمعية تساعد الشباب في الدار البيضاء، قال إنه لم يقتنع بعد بالتزام الأكاديميين نحو التكوين الديني والروحي لفائدة الشباب.
وقال "حتى في المغرب عندما شاهدنا شبابا ذهبوا لما يسمى الجهاد في العراق أو أماكن أخرى، لم تُناقش المسألة حقا بشكل مناسب من قبل العلماء الأكفاء وبحجج دينية للقضاء على مشكلة هؤلاء المتطرفين، وثني الشباب الذي يتأثر بلغة الكراهية والنبذ".ويتفق العديد من المتدخلين على ضرورة مراجعة سياسة الشباب في العالم الإسلامي حيث تغوي لغة التطرف الشباب للالتحاق بتنظيمات إجرامية وإرهابية.
Source: http://webradar.me/141644309:
0 comments:
Post a Comment