Drawing Up Of Wills: Chapter 37, Essential Message of Islam الوصية: الفصل السابع والثلاثون من كتاب الرسالة الأساسية للإسلام
محمد يونس و أشفاق الله سعيد
(نشر حصريا على موقع نيو إيج إسلام بإذن المؤلفين والناشرين)
ترجمه من الإنجليزية: نيو إيج إسلام
24 أغسطس / آب عام 2015
إن القرآن يأمر المؤمنين الذين يتركون المال بالوصية (2:180) أمام اثنين ذوي عدل منهم. وإذا كانوا يضربون في الأرض ويخافون مصيبة الموت، فكان عليهم أن يأخذوا الشاهدين من غيرهم (2:180، 5:106). وإن كنتم في ريب حول الشاهدين فعليكم أن تجعلهما يقسمان بالله تعالى من بعد الصلوة أنهما لن يشتريا به ثمنا ولو كان ذا قربى ولن يكتما شهادة الله تعالى (5:106).كما جاء في القرآن الكريم أنه إذا عثر على أن الشاهدين ارتكبا إثما كان الآخران يقومان مقامهما من من بين الأقارب أو المستحقين بعد القسم بالله تعالى (5:107 ، 5:108). وينص القرآن الكريم أيضا أن الذين يغيرون الإيصاء من شاهد و وصي فإن إثم الإيصاء المبدل كان على الذين يبدلونه. لكنه يسمح لمنفذ الوصية بتغيير ذلك للإصلاح بين الأطراف المتنازعة، إذا خاف جنفا أو إثما من موص (2:181 ، 2:182).
(كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ) (2:180) (فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (2:181) (فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (2:182)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ ۚ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۙ وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الْآثِمِينَ) (5:106) (فَإِنْ عُثِرَ عَلَىٰ أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ) (5:107) (ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَىٰ وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) (5:108)
وكثير من العلماء بما فيهم محمد الأسد (مترجم اللغة الإنجليزية) قد فسروا مصطلح "بينكم" المذكور في الآية 5:106 كمسلمين. وهكذا، كان "الآخران" غير المسلمين ولكن المؤمنين بالله لأنهما يقسمان بالله تعالى تصديق شهادتهما. أبو الكلام آزاد، مع ذلك، واضح في تفسير "آخران" للدلالة على غير المسلمين. 1
ملاحظة:
1. أبو الكلام آزاد، ترجمان القرآن، عام 1931 ، تم إعادة طبعه نيودلهي عام 1989، المجلد الثاني، ص: 679.
(مرجع واحد)
محمد يونس : متخرج في الهندسة الكيماوية من المعهد الهندي للتكنولوجيا (آئي آئي تي) وكان مسؤولا تنفيذيا لشركة سابقا، وهو لا يزال يشتغل بالدراسة المستفیضة للقرآن الکریم منذ أوائل التسعینات مع الترکیز الخاص علٰی رسالتھ الأصیلة الحقیقیة۔ وقد قام بھذا العمل بالاشتراک و حصل علٰی الإعجاب الکثیروالتقدیر والموافقة من الأ زھر الشریف، القاھرہ، في عام 2002م وکذالک حصل علی التائید والتوثیق من قبل الدکتور خالد أبو الفضل (يو سي آي اي) وقامت بطبعه مکتبة آمنة، ماری لیند، الولایات المتحدة الأمریکیة، عام 2009م)
0 comments:
Post a Comment